• لا يوجد منتجات في سلة المشتريات.

  • التسجيل

مظهر المركبات والعلامات

من المرجح جدًا أن تشارك سيارات الإسعاف الطارئة في حالات خطرة، بما في ذلك حوادث تصادم حركة المرور على الطرق، لاحتمالية حاجة مرتكبي الحادث للعلاج. لذا يتطلب من سيارات الإسعاف الوصول إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، وفي العديد من البلدان، يتم استثنائهم من بعض قواعد المرور. على سبيل المثال، تستطيع سيارات الإسعاف الستعمال الضوء الأحمر أو استعمال لوحات إيقاف الطريق ‘لإفساح الطريق’،  أو تجاوز الحد الأقصى للسرعة. وبصفة عامة، يحدد المرسل أولوية الرد على المكالمة، ولكن يحدد طاقم سيارة الإسعاف أولوية العودة على أساس خطورة مرض المريض أو إصابته. يحتاج مرضى الحالات الخطرة المعرضين لفقد الحياة أو أحد الأطراف (كما هو محدد بواسطة فرز المصابين) إلى علاج عاجل من قبل العاملين الطبيين المتقدمين، وبسبب هذه الحاجة، غالبًا ما تكون سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ مزودة بتحذيرات بصرية و/ أو صوتية مسموعة ونشطة لتنبيه مستخدمي الطريق.

التحذيرات البصرية السلبية

سيارة إسعاف مع كلمة إسعاف بالانجليزية كتوبة بصيغة عكسية ونجمة الحياة، مع أضواء شبكية زرقاء وامضة ومصابيح أمامية.

التحذيرات البصرية السلبية عادةً ما تكون جزءًا من تصميم السيارة، وتشمل استخدام أنماط التباين العالي. أما سيارات الإسعاف القديمة (وتلك الموجودة في البلدان النامية) عادةً ما تزود بالأنماط المطبوعة، بينما تحمل سيارات الإسعاف الحديثة تصميم العاكس خلفي يعكس الضوء من المصابيح الأمامية للسيارات أو المصابيح. تشمل الأنماط الشائعة للتحذيرات البصرية السلبية الآتي:

  • لوحة المدقق” (وهي عبارة عن مربعات ملونة متبادلة، تسمى أحيانًا “باتنبورغ”، على اسم نوع من الكعكة)
  • رأس السهام (غالبًا ما تشير رؤوس السهام- إذا كانت على الجانب- إلى الجزء الأمامي من السيارة ، أو تسير عموديًا إلى الأعلى على الجزء الخلفي للسيارة)
  • الشرائط على جانبي السيارة (ابتكرت شركة 3M هذا الأمر لأول مرة على شكل شريط واحد)
  • بالإضافة إلى العلامات العاكسة الخلفية، بات لدى بعض مرافق الإسعاف الآن مركبات ذات ألوان ناصعة (ألوان فلورية في بعض الأحيان) أو اللون الأصفر أو البرتقالي لأقصى قدر من التأثير البصري. كما تصمم سيارات الإسعاف في بعض المناطق الآن بشكل مماثل لسيارات المطافيء لتسهيل التعرف عليها، لأن اللون الأحمر الساطع لون مذهل جدًا يناسب هذا النوع من المركبات.

نموذج آخر للتحذيرات البصرية هو كلمة الإسعاف (أو ما يقابلها في اللغة المحلية) التي تكتب بشكل عكسي على الجزء الأمامي من السيارة. وهذا يتيح للسائقين من المركبات الأخرى التعرف بسهولة أكبر على سيارة الإسعاف المقتربة في مرايا الرؤية الخلفية. قد تعرض سيارات الإسعاف اسم مالكها أو مشغلها، ورقم هاتف الطوارئ لخدمة الإسعاف.

وقد تحمل سيارات الإسعاف أيضًا شارة (كجزء من علامات الإنذار السلبية أو لا)، مثل الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو البلورة الحمراء (تعرف تلك الرموز باسم الرموز الوقائية). نصت على هذه الرموز اتفاقية جنيف، وجميع الدول الموقعة عليها توافق على تقييد استخدامها إما
  1. كسيارات إسعاف عسكرية
  2. كسيارات الهلال الأحمر، أو الصليب الأحمر.

يعتبر استخدام تلك الرموز من قبل أي شخص أو منظمة أو وكالة أخرى مخالف للقانون الدولي. تم تصميم الرموز الوقائية للإشارة لجميع الناس (خاصة المقاتلين في حالة الحرب) إلى أن السيارات محايدة ولا يتم إطلاق النار عليها، وبالتالي فهي توفر الحماية للمصابين وإصاباتهم، على الرغم من أن هذا لل يتم الالتزام به دائمًا.

تستخدم نجمة الحياة على نطاق واسع، وقد صممها في الأصل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة،لأن رمز الصليب الأحمر محمي قانونيًا من قبل القانون الوطنيوالقانون الدولي. وهي تشير إلى أن طاقم السيارة يمكن أن يقدم مستوى معين من الرعاية الطبية متمثلًا في النجمة ذات الستة الرؤوس.

غالبًا ما تستخدم خدمات الإسعاف ذات الأصول التاريخية مثل منظمة القديس جون وفيلق إسعاف فرسان مالطة ومنظمة مالطا الدولية صليب مالطا لتحديد سيارات الإسعاف الخاصة بهم. ويكتسي هذا الأمر أهمية خاصة في بعض البلدان مثل أستراليا، حيث تعمل منظمة القديس جون للإسعاف على خدمة مقاطعة واحدة وإقليم واحد سيارة إسعاف واحدة، بينما تستخدم جميع خدمات الإسعاف الأخرى في أستراليا اشارات أخرى مختلفة عن الصليب الأحمر المالطي.

قد تستخدم سيارات الإسعاف الخاصة بوحدات لإطفاء صليب القديس فلوريان (والذي غالبًا ما يسمى على نحو غير صحيح صليب مالطا)، حيث يستخدم هذا الصليب غالبًا كعلامة لقسم لإدارة الحرائق (القديس فلوريان هوالأب الروحي لرجال الأب الروحي لرجال الإطفاء).

 

التحذيرات البصرية النشطة

عادةً ما تكون التحذيرات البصرية النشطة في شكل أضواء وامضة. تومض هذه الأضواء من أجل جذب انتباه مستخدمي الطريق الآخرين عند اقتراب سيارة الإسعاف، أو تقدم تحذير لسائقي السيارات المقتربين من سيارة الإسعاف على الطريق. الألوان المشتركة لإشارات الإنذار الإسعاف هي الأزرق والأحمر والأصفر العنبري، والأبيض الناصع. ومع ذلك قد تختلف الألوان حسب البلد وأحيانا حسب شركة التصنيع.

هناك العديد من التقنيات المستخدمة لتحقيق تأثير وامض. تشمل تلك التقنيات استخدام المصباح المتوهج أو الصمام الثنائي الباعث للضوء ، أومصابيح الهالوجين، والأضواء القوية، والتي عادة ما تكون أكثر إشراقا من المصابيح المتوهجة. ويمكن برمجة تلك التقنيات على الإضاءة بصورة منفردة أو في مجموعات، كما يمكن برمجتها للوميض في أنماط (مثل الوميض من اليسار لليمين عند توقف سيارة الإسعاف على الجانب الأيسر من الطريق، مما يشير إلى ضرورة التزام السائقين بالجانب الآخر- الأيمن- من الطريق (بعيدًا عن سيارة الإسعاف)). كما يمكن أيضًا أن تُبرمج تلك الأضواء على الإضاءة بصورة مستمرة، دون وميض، وهو مطلوب في بعض المحافظات.

قد توضع مصابيح الإنذار في معدات خاصة، مثل شريط الضوء، أو إخفائها في المصباح الأمامي عن طريق حفر ثقب في عاكس الضوء وتزويده بضوء الإنذار. قد لا تظهر هذه الأضواء الخفية حتى يتم تنشيطها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن برمجة بعض المصابيح القياسية المجهزة بسيارات الإسعاف (على سبيل المثال المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية) على الوميض. ومن المعروف أن المصابيح الأمامية وامض تومض بالتناوب بصورة قوية في كل المركبات

ومن أجل زيادة السلامة، يفضل أن تغطي الإنذارات النشطة زاوية 360 درجة، مما يحسن من فرصة رؤية السيارة من جميع الجوانب. وقد يكون ذلك إلزاميًا في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة.

التحذيرات المسموعة

بالإضافة إلى التحذيرات البصرية، يمكن تزويد سيارات الإسعاف بتحذيرات مسموعة، تعرف أحيانا باسم صفارات الإنذار، والتي يمكن أن تنبه الناس والمركبات إلى وجود سيارة إسعاف قبل رؤيتها. كانت أول التحذيرات المسموعة عبارة عن أجراس ميكانيكية مثبتة في مقدمة أو سقف سيارة الإسعاف. معظم سيارات الإسعاف الحديثة مزودة الآن بشرائط الإنذار الإلكترونية، وتنتج مجموعة من الضوضاء المختلفة التي يمكن لمشغلي سيارات الإسعاف استخدامها لجذب المزيد من الاهتمام لأنفسهم، خاصة عند السير في تقاطع أو في حركات المرور الكثيفة.[69]

يمكن أن تكون مكبرات صوت صفارات الإنذار الحديثة جزءا لا يتجزأ من شريط الضوء، أو مخفية للحد من الضوضاء داخل سيارة الإسعاف والتي قد تتداخل مع رعاية المرضى والاتصالات اللاسلكية. كما يمكن تزويد سيارات الإسعاف بتحذيرات مسموعة من بوق الإنذار لزيادة فعالية نظام صفارات الإنذار.

طرأ تطور حديث باستخدام نظام RDS في أجهزة الراديو بالسيارة. وقد تم تجهيز سيارة الإسعاف بمرسلات تضمين التردد FM قصيرة المدى، تم تعيينها على رمز الراديو 31، مما يشوش على أجهزة الراديو بجميع السيارات المتواجدة في نطاق سيارة الإسعاف، بطريقة تمكن المستخدم من استلام الإذاعة كع عدم قدرته على تعطيل الرسالة (كما هو الحال مع البث المرئي).[70] وقد فُعلت هذه الميزة في كل أجهزة الراديو المستخدمة في أنظمة البث في حالات الطوارئ الوطنية، ولكن يمكن للوحدات قصيرة المدى في مركبات الطوارئ يمكن أن تستخدم تلك الوسيلة كوسيلة فعالة لتنبيه حركة المرور إلى وجودهم. ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يحل هذا النظام محل التحذيرات السمعية، لأنه غير قادر على تنبيه المشاة، أو الذين لا يستخدمون إذاعة متوافقة أو في حالة عدم تشغيل أجهزة الراديو

 

نمودج شهادة الدورة

Top Rated Course

Course Reviews

كل الحقوق ومحفوظة لمدرسة السلامة المعتمدة من الدولة
X