• لا يوجد منتجات في سلة المشتريات.

  • التسجيل

تنظيم السير في حالات الطوارئ

تنظيم السير في حالات الطوارئ

إن المسؤولية الأولى لعامل الإسعاف في مكان الحادث أن يهتم بالمصابين وحين يتم الاعتناء بالمرضى وتتم السيطرة على حالة الطوارئ، فعلى عامل الإسعاف أن يعير اهتمامه لتنظيم السير. وعليه إذا تأخر وصول رجال التوجيه إلى مكان الحادث أن يأخذ المهمة على عاتقه.

وذلك لأن تنظيم حركة السير مهمة صعبة حتى في الأحوال العادية. وفي الأحوال المتوافرة فيها الحركة في مكان وقوع الحوادث والنكبات فإن مراقبة السير تشكو مصاعب أخرى إضافية. إن السواقين المارة غالباً ما يمرون ويعيرون اهتماماً قليلاً لحادث أمامهم لكن بعضهم يكونون ذوي فضول زائد فيقفون حيناً أو يترجلون من عرباتهم لاستطلاع الأمر فتنجم مشكلات إضافية إلى ما سببه الحادث.

وبأسرع ما يمكن يجب وضع إشارات تحذير على مسافة مناسبة لتحذير السيارات القادمة من الجانبين من الحادث. ويجب إبعاد المشاة إلى مكان آمن، وأن يتم تحويل السير لطرق غير مقفلة وقد يكون هناك حاجة لمساعدة من قبل شركات الدافعات والقوى وغيرها من الوكالات لفتح الطرق المغلقة كالشجر الهاوي والخطوط الكهربائية المقطوعة والعربات المنقلبة.

وعلى عامل الإسعاف أن ينظم السير لفترة وجيزة حتى وصول رجل البوليس. ويذكر أن الهدف الرئيسي من تنظيم السير هو تحذير السواقين القادمين ولتتابع المركبات سيرها بانتظام.

نمودج شهادة الدورة

Top Rated Course

Course Reviews

كل الحقوق ومحفوظة لمدرسة السلامة المعتمدة من الدولة
X